المنصف للتنمية الإجتماعية
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أهلا وسهلا بكم ، يسعنا تواجدك معنا فأنت الآن مع منتدى علمي تربوي تنموي يفيد جميع شرائح المجتمع الإسلامي.
المنصف للتنمية الإجتماعية
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أهلا وسهلا بكم ، يسعنا تواجدك معنا فأنت الآن مع منتدى علمي تربوي تنموي يفيد جميع شرائح المجتمع الإسلامي.
المنصف للتنمية الإجتماعية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنصف للتنمية الإجتماعية

يأتي هذا المنتدى بصفته الخاصة للإهتمامه بالعلوم الإجتماعية و التنمية البشرية، بإختلاف علومها و بتطرقه للأبحاث التي تمس الإنسان بصفة خاصة،حيث يسهر عليه طاقم من الباحثين و المدربين و المستشاريين بمختلف اتجاهاتهم العلمية، وكذلك بعض المتطوعين من جامعيين و غير
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
» طرق إلين جيمس للسيطرة على الانفعالات
الحوار الذي يتحول إلى أفكار I_icon_minitimeالجمعة أبريل 06, 2012 12:25 pm من طرف المدرب أمين

» أفكار ومعاني
الحوار الذي يتحول إلى أفكار I_icon_minitimeالخميس أبريل 05, 2012 5:22 pm من طرف المدرب أمين

» الذكاء الجماعي
الحوار الذي يتحول إلى أفكار I_icon_minitimeالخميس أبريل 05, 2012 5:17 pm من طرف المدرب أمين

» كيف تقرأ بسرعة أكبر؟
الحوار الذي يتحول إلى أفكار I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 03, 2012 10:55 pm من طرف المدرب أمين

» حسن الاختيار قبل الزواج والأمن النفسي
الحوار الذي يتحول إلى أفكار I_icon_minitimeالسبت مارس 31, 2012 1:46 am من طرف المدرب أمين

» الحب والزواج في الإسلام
الحوار الذي يتحول إلى أفكار I_icon_minitimeالسبت مارس 31, 2012 1:38 am من طرف المدرب أمين

» اقتــل هؤلاء الخمسـة
الحوار الذي يتحول إلى أفكار I_icon_minitimeالسبت مارس 31, 2012 12:18 am من طرف المدرب أمين

» الاختيار السليم
الحوار الذي يتحول إلى أفكار I_icon_minitimeالخميس مارس 29, 2012 4:08 pm من طرف المدرب أمين

» كيف نُطَوِّر الموهوب ين قيادياً؟
الحوار الذي يتحول إلى أفكار I_icon_minitimeالخميس مارس 29, 2012 3:35 pm من طرف المدرب أمين

المواضيع الأكثر نشاطاً
حنظلة بن أبي عامر الراهب
اقتــل هؤلاء الخمسـة
معلومه اذهلتنى <<ناصية كاذبه خاطئه >>
لم اقرأ في حياتي اروع من هذا الكلام
موضوع شيق فى الاعجاز العلمى فى القرآن
خدعوك فقالوا: المرأة تحب هذه التصرفات " للمتزوجين "
آيات الله في خلق الانسان
ملف كامل للتداوي بالاعشاب
اتركِ المستقبلَ حتى يأتيَ
عيوب لا يطيقها الرجال فى زوجاتهم
المواضيع الأكثر شعبية
الترحيب بأعضائنا الأعزاء
قانون المنتدى
كيف تقرأ بسرعة أكبر؟
حسن الاختيار قبل الزواج والأمن النفسي
الحب والزواج في الإسلام
اقتــل هؤلاء الخمسـة
الذكاء الجماعي
كيف نُطَوِّر الموهوب ين قيادياً؟
عدة أسطر للتأمل...‎قصة الطفل
طرق إلين جيمس للسيطرة على الانفعالات
الترحيب بأعضائنا الأعزاء
الحوار الذي يتحول إلى أفكار I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 22, 2011 6:01 pm من طرف المدرب أمين
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف الخلق سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين و من تبعهم بإحسان الى يوم الدين أما بعد :
نرحب ضيوفنا الكرام و أعضائنا الأعزاء في هذا المنبر العلمي الذي نريد أن يعم معظم العلوم و …


[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 1
قانون المنتدى
الحوار الذي يتحول إلى أفكار I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 22, 2011 6:07 pm من طرف المدرب أمين
بسم الله الرحمن الرحيم أعضائنا الكرام اليكم بعض التعليمات للتوضيح فقط و النظام هو أساس رقي الشعوب و تطورها وهذه بعض القوانين التي سطرها الطاقم الإداري فقرؤها من فضلكم :

القانون الداخلي للمجموعة:
1- لنا الشرف العظيم أن …

[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المدرب أمين
الحوار الذي يتحول إلى أفكار I_vote_rcapالحوار الذي يتحول إلى أفكار I_voting_barالحوار الذي يتحول إلى أفكار I_vote_lcap 
khadidja
الحوار الذي يتحول إلى أفكار I_vote_rcapالحوار الذي يتحول إلى أفكار I_voting_barالحوار الذي يتحول إلى أفكار I_vote_lcap 
badino
الحوار الذي يتحول إلى أفكار I_vote_rcapالحوار الذي يتحول إلى أفكار I_voting_barالحوار الذي يتحول إلى أفكار I_vote_lcap 
Mohammad Ali
الحوار الذي يتحول إلى أفكار I_vote_rcapالحوار الذي يتحول إلى أفكار I_voting_barالحوار الذي يتحول إلى أفكار I_vote_lcap 
Soria
الحوار الذي يتحول إلى أفكار I_vote_rcapالحوار الذي يتحول إلى أفكار I_voting_barالحوار الذي يتحول إلى أفكار I_vote_lcap 
الظاهر بيبرس
الحوار الذي يتحول إلى أفكار I_vote_rcapالحوار الذي يتحول إلى أفكار I_voting_barالحوار الذي يتحول إلى أفكار I_vote_lcap 
المستشارة خديجة
الحوار الذي يتحول إلى أفكار I_vote_rcapالحوار الذي يتحول إلى أفكار I_voting_barالحوار الذي يتحول إلى أفكار I_vote_lcap 
HARD CORP
الحوار الذي يتحول إلى أفكار I_vote_rcapالحوار الذي يتحول إلى أفكار I_voting_barالحوار الذي يتحول إلى أفكار I_vote_lcap 
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 19 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو HARD CORP فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 353 مساهمة في هذا المنتدى في 196 موضوع
نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 
اليوميةاليومية

 

 الحوار الذي يتحول إلى أفكار

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Soria

Soria


عدد المساهمات : 7

الحوار الذي يتحول إلى أفكار Empty
مُساهمةموضوع: الحوار الذي يتحول إلى أفكار   الحوار الذي يتحول إلى أفكار I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 26, 2011 2:25 pm



إنّ الحوار الداخلي عند الفرد ينمو ويتطور ومنذ أن يتعلم الطفل كيف يوظف اللغة ويستعملها بحيث يصبح إستعمال اللغة وتوظيفها بالنسبة إليه أمراً فطرياً، يفكر بها، ويربط الأفكار باللفظ والكتابة. هناك مشكلة عاطفية تجعل العديد من الطلبة في أيامنا هذه يواجهون صعوبة في حل المشاكل، والمحاكمات المجردة والإنطلاق في الكتابة بشكل معبر وصحيح، وهذه المشكلة هي أن آلية الحوار الداخلي عندهم لم تنم وتتطور لتصل إلى الحدّ الذي يمكنهم من امتلاك هذه القدرة وتوظيفها واستعمالها.
وقد تكون عقولهم قد تعطلت وأصبحت غير فاعلة بسب ما تعرضوا له من الإضطراب وتشتيت الأفكار وكثرة الصخب والضجيج، وأثقل كاهل عقولهم بالكلمات والصور المجردة، فكيف لهم أن يتواءموا إلى صوت داخلي، إذا لم يتوافر لهم أن ينعموا بالهدوء اللازم، والمريح ليقوموا بتجربتهم وتطبيق خبراتهم، بنفسية مرتاحة بعيداً عن التشتت وصرف الإنتباه، كما أن مَن يختلطون به من الكبار لا يكونون قدوة صالحة لهم في تقدير اللغة وإستخدامها ودورها في التفكير، وقد تكون المدارس لا تتيح لطلبتها الفرصة، للتحدث بحرّية وطلاقة، وتحدّ من إستعمالهم لها بشكل كاف تساعدهم على تذوق اللغة واستعمالها وأثرها في إنطلاقهم في التعبير عن أفكارهم، وكشف آرائهم، وفي الإطلاع على ما عند غيرهم من أفكار وآراء حتى ولو كان الحديث لأنفسهم وبأنفسهم.
إنّ الحوار الداخلي عند الإنسان يبدأ بالتجربة الإجتماعية، في بداية تفاعل الرضيع واتّصاله مع والدته، أو مع مَن يعنى بتربيته حيث يأخذ وبالتدريج في إمتصاص أساليب اللغة وهضمها التي يستعملها مَن يعنى به، ويقوم على رعايته، ومن ثم يأخذ في استعمال هذه الأساليب وتطبيقها على نفسه.
إنّ إغفال الاهتمام بالطفل، أو انزال العقاب البدني به أو إهماله قد يدفعه إلى القيام بنفسه بإدارة حياته ودنياه الخاصة به وبالأسلوب نفسه الذي يتعامل أبواه به معه. فنراه مثلاً يتصدى لما يعترض طريقه من مشاكل بقسوة وعنف وبعلو بالهياج والتوتر، بعيداً عن الهدوء والرزانة، ثم يأخذ في الإنسحاب عن مواجهتها، والعمل على تجنبها والإبتعاد عنها وقد يتبنى في ذلك حافزاً عقلياً مختلفاً لما رآه وتعود عليه، أو مشابهاً له.
وإذا أبدى الكبار للأطفال أنهم يقيمون الأمور بدقة وعناية وأنهم يفكرون حين يتحدثون عما يعرض لهم من مشاكل يكونون بذلك قد عملوا على نقل مجموعة من الرسائل للطفل متنوعة ومختلفة بالأسلوب الذي يتعاملون به مع عالمهم ودنياهم سواء استعملوا في ذلك عقولهم أم أجسامهم وبهذا يكونون قدوة لهم.
يتحدث معظم الآباء إلى أطفالهم الرضّع والذي قد لا يكون له في بداية الأمر في نفوسهم أثر يذكر، أو يكون له عندهم قيمة أو معنى، سوى النزر اليسير، ومن ثم يبدأ الطفل يستجيب أو يبدأ الإستجابة لهذا الحديث شيئاً فشيئاً بشكل تدريجي. وحين ينطق الكبار بالكلمات أمامه وفي حضرته، ويأخذ طريقة إليهم ويصبح ذا معنى عندهم يبدأ الطفل بإستعمال الكلمات ونطقها بنفسه، وعلى مسؤوليته الخاصة، وقد يتفوه ببعض ما يسمعه من كلمات قد لا تكون سليمة وصحيحة في بادئ أمرها ولكنها مع ذلك تخدم غرضاً في نفسه، وتتصل وترتبط بتفكيره بشكل فطري.
وهذا الكلام يصبح قابلاً للهضم والإستيعاب بالتدريج، وفترة عمر الطفل حين يبلغ الثانية من عمره وإلى أن يصل إلى الخامسة هي فترة عملية هامة بشكل خاص وبمرور الوقت وحين يصبح في سن الإلتحاق بالمدرسة يقوم بالمحاكمة العقلية، من المفروض أن تصل عنده إلى حد تصلح أن تكون بداية جيدة لإستخدام العقل وتحكيمه للوصول إلى قرار مقبول قائم على التفكير والمحاكمة العقلية.
إن الطفل حين يأخذ في المشي على رجليه يقوم بما يطلب منه بشكل أفضل حيث نقوم نحن أمامه أوّلاً بما يطلبه منّا فيتخذ ما نقوله له ونعمله قدوة له ليقوم بمثله، فنقول له مثلاً: "اطرق الطاولة مرة واحدة"، ثم نأخذ بعدها مباشرة بطرق سطح الطاولة مرة واحدة فقط، ليقلدنا ويعمل مثل ما عملنا.. ومن الضروري لهؤلاء الصغار أن ما ننطق بالكلمة المطلوبة بصوت عالٍ تلفت انتباهه لها، وفي الصفوف العليا ننطق أمامهم بالكلمة أو الجملة المطلوبة بصوت عالٍ ليقوموا بترديدها بعدنا مع الإيحاء إليهم بالصوت واللهجة المطلوبة بما يتناسب والدلالة العامة لهذه الكلمة أو الجملة.
ويميل الأطفال في سن المدرسة ليكونوا أكثر وعياً وفهماً لمعنى الكلمات التي يستعملونها أو ننطق بها أمامهم وعلى مسمع منهم.
دخل جماعة من الأطفال ممن تتراوح أعمارهم ما بين (3-7) سنوات غرفة بها أدوات ومواد تجلب الإنتباه والإهتمام كالطعام والدمى والألعاب، وقيل لهم أنهم كلما امتنعوا عن استعمال هذه الأدوات واللعب بها فترة أطول كلما حصلوا على مكافآت أكبر، ثم خرج المعلم من الغرفة وتركهم فيها مع آلة تصوير خفية ومسجلٍ ليسجل ردود فعل الأطفال، وقد ظهر نتيجة لذلك أن الأطفال الذين كانوا يتحدثون مع أنفسهم، أو استعملوا اللمس في كلامهم كانوا أكثر نجاحاً في الإنتظار فترة أطول من أولئك الذين لم ينطقوا بكلمات تساعدهم على التعبير عما حولهم، ثم حاول المدرّب أن يعلِّمهم استعمال نماذج متنوعة من كلمات وعادات وأدوار تمثيل منها مناسب ومقبول لهم، ومنها ما يصعب عليهم فهمها والوصول إلى دلالتها مثل: "أنظر إلى الدماء ولن أدير وجهي"، أو مثل: "حوض سفينة رحلة إلى الفضاء"، وقد تبين أن مَن تدرّب منهم على أن ينطقوا بالكلمات على اختلاف أنواعها، سواء أكانت تتفق مع الحالة العامة التي هم بها أو لم تتفق، وسواء أكانت الكلمات والجُمل لها في نفوسهم دلالة واضحة أو لم تكن كانوا أكثر قدرة على النطق بشكل صحيح، ولكن الطلبة الأكبر سناً كانوا أكثر نجاحاً في تطبيق التعليمات التي تركت في نفوسهم معنى مناسباً استمرأوه وفهموه.
إنّ تجارباً من هذا النوع دلّت على أنّ هناك تقدّماً محدوداً في استعمال الكلمات في الحوار الداخلي، وأنّ هناك اتّجاهاً عندهم يفضلون فيه استعمال الحديث العلني على الحديث الداخلي.
إنّ مثل هذه الأشكال من التنسيق اللفظي الذاتي - كما تسمى - تساعد الأطفال في عمليات التعلّم. وأن من يستعمل الحوار الداخلي منهم مع نفسه بفاعلية وإقتدار يمكنهم أن يستذكروا ما تلقوه من أحداث ومعلومات ويستعيدونها بشكل أفضل من غيرهم.
وهم أقدر على حلّ مشاكلهم لأنهم يستطيعون أن يتحدّثوا بالأسلوب بخطوات منطقية وبالتدريج وأن يقيّموا ما عندهم من بدائل ليختاروا أفضلها، وأن يتوصّلوا لحلها إلى نتائج محتملة متعددة. كما أنهم قادرون على تنظيم ما عندهم من معلومات وتصنيفها والتنسيق فيما بينها بشكل أكثر فاعلية وحين التطبيق وهم أقدر على تطوير استراتيجيات العمل والتنفيذ فهم يدوّنون ما لديهم من ملحوظات في الصف وحين يستعدون لتقديم فحص في موضوع ما، وهم أقدر كذلك على الفهم والاستيعاب لما يقرأون والإفادة مما قرأه وتذكره وإسترجاعه.
هل هناك صعوبة في تعليمنا الأطفال تنسيق الألفاظ وتركيبها بدافع ذاتي؟
والجواب على ذلك بالنفي وإنّما هذا الأمر بحاجة إلى قضاء زمن أطول في القيام به كما يحتاج إلى كثير من الوعي والإنتباه وإذا ما شارك الكبار منّا الصغار في عملهم والجلوس إلى جانبهم وهم يعملون، عملوا على إثارة الدافعية عندهم للعمل والقيام بالنشاط كما تحفزهم هذه المشاركة على طرح أسئلة تكشف لنا المستوى الذي وصلوا إليه في تفكيرهم، كما أن مثل هذا الحوار عن طريق السؤال والجواب وسيلة لتعرف مستوى فهم الطفل ومدى إستيعابه، فهذا الأسلوب يثري ما عنده من حوار ونقاش ومن فهم وإستيعاب، كما أنه وسيلة نستطلع بوساطتها على حقيقة ما يدور في خلد الطفل من أفكار أو من هواجس وخيال أبعد وأوسع مدى مثل طرح أسئلة كالتالي:
ما الذي تقصده؟ كيف قمت بذلك؟ لماذا قلت هذا، أو لماذا عملت هذا؟ وما مدى ما هناك من توافق بين ما سبق أن قلته أو سمعته، وما أفصحت به الآن؟ أو: لم أفهم ما قلته بشكل واضح، فهل تستطيع أن تشرحه لنا بطريق أو أسلوب آخر؟ هل تستطيع أن تقدم لنا مثلاً على ما قلته؟ وكيف تتصوّر ذلك؟ ما الصورة التي تحملها عنه وما الفكرة التي أخذتها عنه؟
- حل المسألة:
إنّ من أهم ما يواجهه الكبار من مشقة هو أن يعمل الواحد منهم على تخفيض مساعدته لطفله، وتقليصها شيئاً فشيئاً حتى يتحمل الطفل فيما بعد المسؤولية ويقوم بتبعاتها دون الإعتماد التام على شخص آخر أو طلب المساعدة منه، فنعمل لذلك على تشجيعه للإعتماد على نفسه والعمل باستقلالية معتمداً على ذاته بدلاً من الإعتماد على آخر غيره ويصل في ذلك إلى حد يقوم بواجباته بدافع ذاتي وإعتماد على الذات.
إن كل مَن يقوم بالمهام الملقاة على عاتق طفله أو بالجزء الأكبر منها، يكون بذلك قد عمل على خلق بعض صعوبات التعلّم لأنه وبخاصة إذا ما قام به هو في متناول يد طفله، وفي حدود قدراته، وكذلك الحال إذا عهدنا بهذه المهام إلى شخص آخر أكبر من الطفل سناً وأكثر قدرة كما لو كان أخاه، أو أحد أقربائه إنّ من الواجب علينا أن نترك للطفل الفرصة للقيام بما يستطيعه ويقدر عليه ولو قاسى في ذلك الصعوبات، واضطر إلى بذل الجهد بشكل أكبر وأكثر جدية، وبهذا يشعر الطفل بالمسؤولية ويقدرها، وتصبح عنده الدافع لتحمّل تبعاتها والقيام بواجباتها.
كما يتعود على العمل والمواظبة عليه، وتحمل مشقاته ويجد صعوبة في نجاحه بعمله والتغلب على صعوباته، إن الطفل يقوم بما يقدر عليه، وينجز ما يستطيع وبهذا يتعلّم الطفل كيف ينجز المطلوب منه ويشعر بالمتعة والفوز، بل وبالفخر والإعتزاز وتنمية ثقته بنفسه حين ينجح في مهمة وينجزها، ويدرك معنى المسؤولية وتحملّها لما ينجم عن ذلك من نتائج مشجعة.
المصدر: كتاب دور المطالعة في تنمية التفكير
[b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المدرب أمين
المدير العام
المدرب أمين


عدد المساهمات : 190
العمر : 39
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : مسؤول اداري بمصلحة الموارد البشرية بإحدى شركات بحاسي مسعود-ورقلة *مدرب معتمد في التنمية البشرية و التطوير الشخصي من الأكاديمية العالمية العربية لتنمية الموارد البشرية - الإمارات ، الجزائر * مدرب محترف في التنمية البشرية و التطوير الذاتي من مركز البصيرة للإستشارات و الخدمات التعليمية * مدرب معتمد في برامج التدريب الشخصي و التطوير اٌداري و التنمية البشرية من الأكاديمية العربية العالمية للتدريب و تنمية الموارد البشرية * رئيس قسم التسيير الإداري و الموارد البشرية باءحدى المؤسسات سابقا *مستشار رئيسي بمنتدى البرمجة اللغوية العصبية قسم عيادة البرمجة اللغوية العصبية للإستشارات النفسية سابقا.** المدير العام لمنتدى المنصف للتنمية الإجتماعية

الحوار الذي يتحول إلى أفكار Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحوار الذي يتحول إلى أفكار   الحوار الذي يتحول إلى أفكار I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 28, 2011 1:09 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elmonsif.3oloum.com
khadidja
نائبة المدير العام
نائبة المدير العام
khadidja


عدد المساهمات : 117
العمر : 35

الحوار الذي يتحول إلى أفكار Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحوار الذي يتحول إلى أفكار   الحوار الذي يتحول إلى أفكار I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 02, 2011 9:06 pm

بوركتي يا اختي مشكورة على الموضوع
ننتظر اجمل مشاركاتك ان شاء الله بالتوفيق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحوار الذي يتحول إلى أفكار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أفكار ومعاني
» ما الذي يوجه حياتك؟
» ما الذي أبكى النبي صلى الله عليه و سلم
» ما الزرع الذي زرعناه حتى نحصد مثل تلك السلوكيات فى عصرنا الحاضر ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنصف للتنمية الإجتماعية :: منتدى التنمية البشرية و التطوير الذاتي :: الأسرة و الطفل-
انتقل الى: