طرق إلين جيمس للسيطرة على الانفعالات

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف الخلق سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين و من تبعهم بإحسان الى يوم الدين أما بعد :
نرحب ضيوفنا الكرام و أعضائنا الأعزاء في هذا المنبر العلمي الذي نريد أن يعم معظم العلوم و …

[ قراءة كاملة ]

بسم الله الرحمن الرحيم أعضائنا الكرام اليكم بعض التعليمات للتوضيح فقط و النظام هو أساس رقي الشعوب و تطورها وهذه بعض القوانين التي سطرها الطاقم الإداري فقرؤها من فضلكم :

القانون الداخلي للمجموعة:
1- لنا الشرف العظيم أن …

[ قراءة كاملة ]

بسم الله الرحمن الرحيم
طرق إلين جيمس للسيطرة على الانفعالات:
ذكرت إلين جيمس في كتابها "بسط حياتك" بعض الطرق الفعالة للسيطرة على الانفعالات بإيجاد طرق للتنفيس عن المضغوطات التي يواجهها الإنسان في حياته . يمكن للمراهق أن يختار ما يناسبه:
تخلص من غضبك:
تقول إلين جيمس …"هذه وصفة أيضاً لإطلاق التوتر وتفاديه :
كل صباح ولمدة أسبوع قادم قبل أن تبدأ يومك، أذهب إلى غرفة نومك، أغلق الباب .
... أجمع كل الوسائد في المنتصف على قمة الفراش .
أبدأ في ضرب الوسائد لإخراج ضوء النهار منها .
أضرب بيديك أو بوسادة أخرى أو مضرب البيسبول البلاستيكي، ولمدة خمس دقائق، أو أكثر كما ترى .
ثُم أرتمي فوق كومة الوسائد، وتنفس بعمق حتى تنتظم أنفاسك .

لن تصدق الإحساس الرائع بالإشراق الذي ينتابك بعد قيامك بهذا . قد تضطر لاستبدال الوسائد بشكل مستمر ولكن ألى ترى أن هذا أفضل من استبدال بطانة المعدة أو صمام قلب . يمكنك أن تختار أي طريقة مماثلة تناسبك، كرياضة الملاكمة أو التعبير الكتابي، أو الرياضة السويدية. علم أطفالك الطريقة، وشجعهم على اختيار ما يناسبهم .
هناك رسائل كثيرة تنتظر لكي تصل إلينا – يمنعها سلبيتنا ومشاعرنا المكبوتة التي نحملها دائما معنا والتي تنتظر فرصة للخروج على السطح .
أكتب ما يكدرك:
تقول "عندما تجد نفسك في مأزق لا تستطيع الخروج منه أو موقف لا تستطيع أن تفهمه . أحضر بعض الأوراق وقلم، وابدأ الكتابة – أكتب، وأكتب، وأكتب . ما يغضبك . . ما يضايقك لا تتوقف لتقرأ ما كتبت . إذا وجدت صعوبة في الكتابة ، أكتب في مواضيع شتى، ومن هنا أنطلق وأستمر في الكتابة حتى تصل إلى الموضوع الحقيقي .
يفضل لعلماء النفس أن تدون المراهقة حكاية عن مشكلتها، ويعد هذا أسلوباً جديداً يسمى (العلاج القصصي)، مما يساعدها على تخطي المشكلة، تكتب بأسلوب مجازي قصصاً عن حياتها، فإذا كان تساورها المخاوف فإن كل خوف من هذه المخاوف سيكون مسيطراً على كل جزء القصة التي تكتبها عن حياتها . ويفيد علماء النفس أنه بذلك يبعد المشكلة عن حياتها .
على سبيل المثال :
مراهقة في الرابعة عشرة من عمرها حيث أمكنها التخلص من أزمتها عندما طلب منها أن تكتب إقراراً بالاستقلال عن أزمتها .
بالإمكان استخدام هذا النموذج من العلاج وهو ،،
إخراج المشكلة عن دائرة الذات .
ثم تجميع القوى لحلها .
وفي حالة كون المشكلة عنيفة فإنه يتعين استشارة أخصائي .

تعلم كيف تستمتع بالصمت:
لكي نستطيع أن نستمتع بما يحدث على المستوى الداخلي، علينا أن نقلل بقدر الإمكان من الصخب الخارجي، وما عليك إلا أن تبدأ في إدراك مستوى الضوضاء المرتفع الذي تتعرض له كل يوم . عندما تبدأ في الاتجاه لداخل نفسك، سوف تجد لديك الرغبة في الحد بقدر الإمكان من هذا الصخب الخارجي حتى تستطيع أن تستمع إلى صوتك الداخلي . قد يكون هناك بعض مصادر الضوضاء التي لن يكون لك أي سيطرة عليها - مثل ضوضاء المرور، ولكن يمكنك أن تبدأ بأن توفر لنفسك أقصى قدر من الهدوء . . في المكان الخاص بك .
حاول أن تعيش بدون تلفاز وجهاز التسجيل لفترة من الوقت . اغلق التلفون، واترك جهاز الرد على الرسائل يستقبل الرسائل في صمت، حيث يمكنك أن تستمع إليها في الوقت الذي يناسبك .
إذا لم تكن قد اعتدت علي الصمت، لانه قد يبدو غريباً في البداية، تدريجياً سوف تقدره . وفي النهاية سوف تجده شيئاً لا غنى عنه في بحثك عن الراحة والسكون والروحانية .
انه لشيء مهم لمسيرتك الروحية أن يكون لديك مكان يكون ملجأك الخاص . قد يكون هذا المكان غرفتك، أو حتى ركناً صغيراً من غرفة . مكان ما يمكنك أن تختلي فيه بنفسك بدون إزعاج . في هذا المكان يمكنك أن تمارس التأمل، أو الاستغراق في التفكير، يمكنك أن تجلس فيه ساكناً لا تفعل شيئاً، تستمتع بالصمت، أو تقرا، أو تمارس فيه ما يمكن أن يعزز من ثقتك ،، أو تكتب يومياتك . كمثال : مقعد ضخم مريح تجلس فيه بارتياح لممارسة القراءة أو التأمل وبجوار هذا المقعد تحتفظ بمجموعة من الكتب، وجوار المقعد أيضاً جهاز تسجيل حيث يمكنك الاستماع إلى الشرائط التي تخاطب اللاوعي. وتعرف أنك تذهب إلى المكان في أي وقت لكي تنقي طاقتك، حيث لا يقاطعك أحد .
فلتعلم ماذا لدي الآخرين كي يعلموك إياه لترفع من طاقتك:
هل تلاحظ أن أناساً بعينهم يجعلونك تشعر بالفتور وعدم التوازن ؟ .
فهناك بعض الأشخاص عندما تقضي معهم بعض الوقت بطريقة ما تشعر بالخواء وعدم الراحة في وجودهم، وحتى بعد أن رحلوا عنك، كما لو أنهم قد أخذوا طاقتك معهم .
ومن آن لآخر تجد نفسك مرتبطاً بشخص يشقيك بعلاقته بك، قد يكون هناك عدة أسباب تجعلك لا تستطيع البعد عن هذا الشخص في الوقت الحاضر . أو ممكن أن تكون قد ابتعدت، ولكن مع ذلك يسبب في تبديد طاقتك .
فما عليك إلا أن ..
تبدأ في تحديد المواقف والأشخاص الذين يستنفذون طاقتك .
حاول بقدر الإمكان تجنبهم .
وبوعي أكثر ابحث بعينك ومشاعرك عن الأشخاص والإحداث التي ترفع من طاقتك ومعنوياتك، ويمنحوك شعوراً رائعاً .
استخدم التوكيد:
إن التوكيد عبارة عن تصريح ذهني لنفسك وللعالم من حولك عن كيف تريد حياتك أن تكون .
أنتبه ! .. أن كل ما تقوم به وتفعله، نتيجة كلمات والأفكار سابقة للفعل سلبية كانت أم إيجابية .
يعد التوكيد أداة فعالة في تخليص حياتنا وعقولنا من السلبية ، وفي شحذ جهودنا لكي تشكل حياتك بالطريقة التي تريدها .
وهذه الطريقة :
فكر في الأيام القليلة التالية . . . إما مع نفسك بتدوين ما تريده في مفكرة قريبه منك أو أستخدم ملحوظات مكتوبة وألصقها في مكان قريب منك، أو تحدث عن ما تريده مع المجموعة من الناس المختارة لديك . وهذه الأشياء تريدها بشدة ( السلام – السكون – الحكمة – المعرفة – النمو الروحاني ، وغيرها ) .
اجعل من توكيدك بياناً إيجابياً تعلن به لنفسك وللعالم بأنك تريد هذا الشيء أو هذه الصفة في حياتك في الوقت الحاضر ، كمثال " أنا أعيش حياة بسيطة هادئة " .
لا يهم إذا كانت التصريحات التي تؤكدها ليست حقيقية بعد . إن تكرار التوكيد مرتبط بالإيمان والتخيل سوف يعزز من قدرة عقلك الباطن على تحويل توكيدك إلى حقيقة .
بحيث تستطيع أن تلاحظها كثيرا ويومياً، حتى تصبح عادة راسخة متأصلة فيك .
هيئ نفسك أن تكون مرن وتتكيف مع عبارات التوكيد الخاصة بك مع تغير حياتك، وسوف تبدأ تدريجياً في أن تصبح أنت نفسك الشخص الذي تود أن تكونه .
استخدم التخيل:
جنباً إلى جنب بجوار استخدامك للتوكيد استخدم أيضاً التخيل . فبالإضافة للتصريح الصوتي أو الصامت لنفسك عن المنزلة الروحية التي تريد أن تصل إليها . فإن خلق صورة ذهنية فعالة لما تريده لحياتك يركز انتباهك على هذه النتيجة ويساعد على تحقيقها في حياتك .
وهذه الطريقة:
انتق صفة من هذه الصفات ( الحنان – البهجة – العرفان بالجميل – والتفهم – والحلم – والتسامح – والرضا ) :
على سبيل المثال :
ابحث عن مثل لصفة الحنان مثلاً - شخص .. يمثل الحنان في شخصيته - وأتخذه مثل تحتذي به. لازمه، وراقبه، لتستشف سلوكه وكيف يتصرف في المواقف المختلفة .
وبعيون عقلك انظر لنفسك وقد اكتسبت هذه الصفة فعلاً، واستشعرها داخلك كل صباح كجزء من روتينك اليومي اجعل من هذا عادة ولمدة 21 يوماً، لكي تتأكد أن" شعور الحنان " مازال معك، وحتى تتأصل الصفة فيك، ومن ثم أنتقل إلى الصفة التالية .
يقول لورنس إ. شابيرو، ف. د، في كتابه "كيف تنشئ طفلاً يتمتع بذكاء عاطفي ،،
كان دوين مراهقاً في الثالثة عشر من العمر يعاني من مرض فقر الدم، ولخوفه من الذهاب مع أهله إلى الأطباء لإجراء الفحوصات الازمة، ورفضه الذهاب خوفاً من إجراء عملية نقل دم له - أحيل إلى طبيب نفساني للعلاج . أخطر الطبيب المراهق بأن باستطاعته تعليمه كيف يستخدم عقله لتخدير ذراعه حتى لا يشعر بوخز الإبرة ؟ وأفاده، وشرح له بأن المخ يقوم بالعمل وكأنه مركز كبير لإصدار الأوامر بالكمبيوتر، حيث يقوم المخ عندما يريد الإنسان المشي أو الكلام بإرسال إشارات إلى الرجلين أو الفم مخطراً العضلات بما يجب عليها القيام به . فالمخ يسيطر على أجزاء الجسم دون أن يقوم الأشخاص بالتفكير في ذلك . ومن ثم سأل الطبيب دوين عما إذا سبق له أن أحس وكأن قدمه قد نامت بحيث شعر كأنها جزء من جسمه . أجاب دوين بأن ذلك يحدث كثيراً . فقال الطبيب المعالج: "ما رأيك لو علمتك طريقة تتصور بها صوراً في عقلك تجعل مخك مسيطراً على أجزاء من جسدك في الوقت الذي تكون نائمة فيه إلا أنها تحت سيطرتك ؟ وما رأيك لو أني علمتك -إذا رغبت أنت في ذلك- أن تجعل ذراعك نائماً، حتى لا تشعر بوخز إبرة الحقنة، لأخذ عينة من دمك؟." طلب الطبيب من دوين أن ،،
يرفع ذراعه في الهواء .
مغمضاً العينين .
وهو يعد ببطء من واحد إلى مائة .
عندما قام الطفل بالعد طلب الطبيب منه أن يجعل عضلاته في استرخاء .
وأن يتنفس بعمق .
متصوراً نفسه أمام موقد من النار في ليلة شديدة البرودة من ليلي الشتاء .
وهو جالس على مقعد مريح وجسمه مغطي بالبطانية ( قبل وصول دوين إلى مكتب الطبيب كان الطبيب قد جعل مكيف الهواء يعمل في المكتب، حتى يساعد ذلك التأثير على دوين) .
ثم طلب منه الطبيب أن يتصور أنه ذاهب للخارج، وأنه يأخذ بعض الجليد من الأرض، ليصنع منه كرة من الجليد . قال الطبيب : إنها باردة ، أليس كذلك ؟ .
والآن خذ كرة الثلج وضعها على مكان، من ذراعك ذلك الذي تقوم الممرضة بأخذ عينة الدم منه . هل تشعر كيف أن ذراعك نائم الآن ألا تشعر به ؟ أعتقد أنك لا تشعر به، والآن، قم بوخز جلدك عند هذه النقطة . هل تشعر بشيء ؟ " .
بإمكانك تعليم أبناءك تكوين صورة ذهنية كطريقة تساعدهم على التعايش مع الكثير من المواقف المختلفة .
على سبيل المثال :
إذا وقع المراهق على الأرض يمكن أن يتصور على الفور أن هناك كيس ثلج وضع على الجزء المتورم بحيث لا يشعر به .
إذا كان سيذهب إلى طبيب الأسنان ففي وسعه أن يسترخي، ومن ثم يتصور أنه فوق بساط سحري حمله للنزهه .
إذا ما أحس بالرهبة من قراءة شيء أمام زملاءه لدرجة وجود آلام في معدته فإنه يتصور حينها كأنه يوجد نجوم تحوم حوله " نجوم القوة " يتناول أحدها والتي بالتالي تمده بالقوة والثقة والاسترخاء لمعدته .
فالتدريب على التصور يفيد في السيطرة على الألم الشديد والمزمن بشكل أفضل من العلاج بالدواء.
من المهم إخطارهم أن أعظم الرياضيين في العالم يستخدمون التصور لإنجاز بطولات لم يكن لأحد أن يتصور إمكانية تحقيقها أو إنجازها . فقد أوضحت دراسة أجريت بمركز التدريب الأولمبي في كولورادو سبرنجس أن 90% من الرياضيين الممتازين استخدموا التصور، لتعزيز مهاراتهم الرياضية .
قم بعمل الأشياء التي تسبب لك الخوف:
يعد الخوف أحد العراقيل الكبيرة في حياتنا، فعندما تشك في ذلك إليك بعض ما يمكن عمله إيذاءها.
وهذه الطريقة:
ضع قائمة بالأشياء التي تود أن تقوم به، والخوف كان عائقاً .
كن صادقاً، وفكر بجدية، فلن يرى هذه القائمة غيرك . فكر في ما كتبته في القائمة فقرة فقرة على حدى .
كمثال : 1 / فكر كيف ستكون حياتك إذا تركت الدراسة في حقل تكرهه واخترت تخصص تحبه بالفعل وتستطيع التفوق فيه ؟ .
2 / كيف ستكون حياتك إذا أنهيت علاقة فاشلة وأفسحت مكانها لعلاقة أخرى قد تنجح فيها ؟ .
ربما تكون قد بدأت تدرك أن الأشياء التي تريد أن تفعلها هي التي يجب عليك أن تفعلها، حتى لو كانت فكرة عملها ترعبك . وعدم قيامك بعملها سوف يمنعك من أن تكون "الإنسان الكامل المدرك" الذي يمكن أن تكونه .
إن لم تستطع أن تدفع نفسك وتحثها على الأشياء التي تخاف منها، هناك بعض الحلقات الدراسية التي يمكنك أن تحضرها وهي تمنحك فرصة لعمل أشياء تبدوا مرعبة – مثل السير على لوح من الفحم المحترق، أو تسلق الجبال .
تقاسم الخوف مع شخص آخر، فإشراكك للآخرين في قائمة مخاوفك يعد خلاصاً رائعاً . تقول إلين جيمس .. "لمدة سنوات كانت حياتها محكومة بنوعين رئيسيين، الخوف من الحديث على الملأ، والخوف من العنكبوت . أحياناً أرتعد عندما أتذكر الأشياء التي لم أفعلها في حياتي بسبب هذه المخاوف . كما أرتعد عندما أفكر في الأشياء التي كنت أفعلها لكي لا أعترف أمام أي شخص أن لدي مثل هذه المخاوف . إلى أن وجدت نفسي في موقف لابد معه من مواجهة خوفي من الحديث على الملأ . فقد أخبرني الناشر المسئول عن أول كتبي أنهم يعدوا حملة إعلامية واسعة، وأنني سوف أظهر أمام الملايين من الناس في برامج الراديو والتلفزيون المحلية كي أروج للكتاب . . يا للهول !! . أدركت أني يجب أن أفعل أحد شيئين : إما أن أعترف بخوفي من الحديث على الملأ - وهذا غير وارد - أو أن أواجه خوفي وأقوم بالحملة - وهذا مالا يمكن تصوره - . لحسن الحظ أنني كنت في هذا الوقت منضمة لمجموعة رائعة من المجموعات المساندة . ولأنه لم يكن لدي خيار آخر، اعترفت للمجموعة بمخاوفي وطلبت مساعدتهم، وبهذا كنت قد تخطيت نصف المعركة . وبمساعدة المجموعة تدربت وتمرنت كثيراً، سافرت إلى أماكن محلية كثيرة وعلى الشاطئ تحدثت إلى كل تجمع أمكنه الجلوس والاستماع لوقت كاف . وعندما حان وقت الحملة الإعلامية، كنت جاهزة تماماً . أديت الحملة واستمتعت بكل شئ فيها . أدائي للحملة الإعلامية بنجاح واحدة من أروع التجارب التي مررت بها في حياتي . ولهذا أشجعك على أن تشرك الآخرين في مخاوفك . فمن يدري ما قد يحدث .
عليك بإدراك أهمية ضبط النفس:
تتطلب الكثير من الخطوات التي يجب علينا اتخاذها لتحقيق التبسيط الداخلي ضبط النفس . تقول إلين جيمس " اكتشفت وسيلة يمكن أن تكون مجدية للإقلاع عن عادة سيئة . وهي إحضار تقويم، وضع نجمة ذهبية عن كل يوم استطعت أن تقلع عن هذه العادة . تعد المكافآت عاملاً مهماً عندما تتعامل مع العادات . هذا، فالتقويم والنجوم الذهبية وسائل مرئية لمساعدتك على متابعة تطورك، وتقييم نجاحك وتشجيعك إلى أن تصل نهاية الشهر بنجاح .
جرب أشرطة اللاوعي:
تقول " أهدتني صديقة شريط من شرائط اللاوعي كان يتحدث عن "السعادة والضحك " وتلبية لطلبها كنت أدير الشريط في مكتبي، والمنزل بصوت هادئ . وفي أحد الأيام على مائدة الإفطار، وبعد مرور أسبوع تقريباً من التعرض لرسائل اللاوعي من هذا الشريط ، قال زوجي: " أتعلمين . . أني أشعر بشعور رائع لم أشعر بمثل هذه السعادة من قبل في حياتي .
هناك الكثير من الشرائط التي يمكنها أن تساعدك في حياتك . وأجدها وسيلة فعالة وممتعه للتواصل مع القوة الصادرة من المستويات الأخرى للشعور .

املأ حياتك حباً، والشعور بالامتنان:
الحب أهم شيء في حياتنا، يتفق كل المعلمين ورجال الدين والحكماء على هذا . ولكي نحب الآخرين يجب أن ينبع أساساً من حبنا لذاتنا، عندما تسأل . . كيف ذلك ؟ . أقول : بأن نبيح لأنفسنا بعمل الأشياء التي نحبها، والتي تكون في حدود عدم الإضرار بالآخرين .
الآن، وبعد أن أدركت كيف يمكن لك أن توظف الأخطاء كعوامل إيجابية في حياتك . أكتب قائمة بكل الأشياء والصواب التي قد فعلتها في حياتك . إن لم يواتيك الإحساس بالامتنان بشكل طبيعي أستحضره بنفسك . ألصق ملحوظات لتذكيرك به . وداوم عليه صباحاً عند الاستيقاظ، خذ لحظة أسترخي فيها، ومن ثم تذكر . وفي المساء قبل النوم أسترجع ما يمكن أن يسعدك وتكون ممتن لنفسك أو شخص آخر يبعث في نفسك الامتنان .

منقولة من المدربة لميس بتصرف