ادب المرء مع نفسه
يؤمن المسلم بان سعادته موقوفه على مدى تاديبه نفسه وتطيبها وتزكيتها وتطهيرها
قال تعالى
( قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها )
لا بد من ان نجنبها كل مايفسدها من فساد الاقوال والافعال و نحملها على فعل الخيرات وندفعها الى
الطاعه بالتوبه والتخلي عن سائر الذنوب والمعاصي كما ناخذها بمراقبة الله تبارك وتعالى لنا حتى
يتم لها اليقين بان الله مطلع عليها عالم باسرارها رقيب على اعمالها
قال تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
(ياايها الذين امنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ماقدمت لغد واتقوا الله ان الله خبير بما تعملون)
كما نعلم ان انفسنا الد اعدائنا الينا وانها بطبعها ميالة الى الشر
(النفس امارة بالسوء ان لم تشغلها بخير شغلتك بسوء )
فالمسلم اذا يجاهد نفسه في ذات لله تطيب وتطهر وتزكو وتطمئن وتسلك
سبيل المؤمنين الاتقياء
نسأل الله العفو والعافية