المدرب أمين المدير العام
عدد المساهمات : 190 العمر : 39 العمل/الترفيه : مسؤول اداري بمصلحة الموارد البشرية بإحدى شركات بحاسي مسعود-ورقلة *مدرب معتمد في التنمية البشرية و التطوير الشخصي من الأكاديمية العالمية العربية لتنمية الموارد البشرية - الإمارات ، الجزائر * مدرب محترف في التنمية البشرية و التطوير الذاتي من مركز البصيرة للإستشارات و الخدمات التعليمية * مدرب معتمد في برامج التدريب الشخصي و التطوير اٌداري و التنمية البشرية من الأكاديمية العربية العالمية للتدريب و تنمية الموارد البشرية * رئيس قسم التسيير الإداري و الموارد البشرية باءحدى المؤسسات سابقا *مستشار رئيسي بمنتدى البرمجة اللغوية العصبية قسم عيادة البرمجة اللغوية العصبية للإستشارات النفسية سابقا.** المدير العام لمنتدى المنصف للتنمية الإجتماعية
| موضوع: علم الريكي..العلاج بالطاقة الكونية السبت أكتوبر 08, 2011 3:36 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] سأركز في الموقع على عدة علوم تسمح طبيعتها أن يتم تعليمها عبر الإنترنت لسهولة إستخدامها ولقرب مفاهيمها من القراء ..
منها علم الريكي .. ري تعني الكون و كي تعني الطاقة .. أي أن الريكي هو الطاقة الكونية ..
يعنى هذا العلم في الأساس بإخراج طاقة من اليدين ..لغرض العلاج .. وستجد في اليابان كلمة العلاج بالريكي متداولة ليس فقط على الريكي المدرسة العلاجية المعروفة ..إنما تطلق الكلمة على أغلب العلاجات اليدوية بالطاقة.. يظن كثير من محبي الريكي أن هذه الكلمة لا تتبع سوى ما أخترعه الماستر أوزوي ..انما الحقيقة ان الماستر ياباني وفي اليابان تطلق كلمة ريكي على أي علاج بالطاقة بشكل عام .. أسلوب العلاج الذي أخترعه الماستر اوزوي يسمى اوزوي ريكي ريوهو أو أوزوي شيكي ريوهو..هذا في اليابان فقط.. إنما في سائر دول العالم تعني كلمة ريكي ذلك العلم الذي أعاد إكتشافه الجراند ماستر ميكاو أوزوي ..أو السنسي أوزوي ..كما كان يناديه طلابه ..أحب أن أوضح أنه حتى في الألعاب القتالية كنت أنادي المدربين بكلمة سنسي ..أي أن هذه الكلمة تعني مدرب ..أياً كان ما يدربه ..باليابانية.. يوجد بيني وبين الماستر الأول دكتور أوزوي أربع ماسترات فقط وفي بعض مدارس الريكي الأخرى التي أدربها أقل من أربعه .. من عام 1865م إلى هذه اللحظة من عام 2005م ..
ولد الماستر أوزوي في الخامس عشر من أغسطس لعام 1865م في قرية ياقو التابعة لمنطقة ياماغاتا لولاية جيفو في اليابان ..كان ابن عائلة ثرية .. عاشقا للعلم ..أرسلته أسرته إلى الصين وأوروبا فدرس الطب وعلم النفس والأديان ..العائلات الثرية وحدها التي كانت ترسل أبناءها لتلقي العلم ..
وقد تعجبت من قول أستاذي الماستر والتر لوبك أنه متأكد بأن الماستر أوزوي شخص بوذي ..وكذلك الماستر رانجا المعروف بتدريب طريقة الريكي جين كاي دو أيضا يظن أن الماستر كان بوذياً..وأنه أستقى الريكي من تعاليم البوذية ...
الحقيقة اني بالبحث وجدت أن اوزوي كان مسيحيا وأنه لا دخل بالبوذية ولا أي دين في الريكي وأخبرت كل من أعرف من الماسترات بما وصلت إليه عن طريق البحث ..لعدم الخلط بين المعتقدات الدينية وبين الريكي.. ولي الكثير من النقاشات مع متدينين بوذيين نفوا نهائيا أن يكون للريكي علاقة بدينهم..بل أستهجنوا أن يقال عنهم ذلك.. من المهم ذكره ..أن عقيدة المدرب هنا ليست مهمة.. المهم هو ما يدربه من علم..مادام لا يقحم دينه في العلم.. الحقيقة أن اوزوي ليس إلا مسيحي ..ليس مكتوبا في الكثير من المراجع ولكن عرفته عن طريق البحث والدراسة وحبي لقراءة كتب التاريخ ..فالبعض يظن أن الماستر أكتشف الريكي عندما تأمل على جبل كوراما لمدة 21 يوم وبعدها عاد ليأتي لنا بالريكي ..لا يمكن لعاقل أن يظن هذا كافياً لإكتشاف علم كالريكي .. فقد وجدت من قراءتي لطريقة دخول المسيحية لليابان .. أن الدين المسيحي دخل إلى اليابان عبر العائلات الغنية وكانت عائلة الماستر أوزوي أحد هذه العائلات التي كانت تدعو لعبادة إله واحد بدلاً عن خرافات الديانات الوثنية ..ولأن الدعوة لإله واحد كانت ممنوعة عملت هذه العائلات في السر لنشر المسيحية إلى أن صار تغيير الأديان أمرا مسموحا به في اليابان وبدأ الناس بتغيير دينهم من وثني إلى عبادة إله واحد .. في تلك الفترة أضاف الماستر أوزوي لنفسه مهمة أخرى بجانب عمله وهو التدريس في الكنيسة ..وفي يوم من الأيام وجد مجموعة من طلبته محتارين في أمر وسألوه ..قالوا له أنت تقول أن لكل نبي مرسل معجزة من فعل أهل بلده ..ونحن نرى أن عيسى عليه السلام كان يشفي المرضى بمجرد أن يلمسهم ..مما يعني أن فعل أهل البلد هو العلاج باللمس الذي فاقهم فيه النبي عليه السلام بعلاج معجزة يشفي ما لا يستطيعون شفاءه ..لا وبل من أول مرة ..ويعيد الميت حياً..بإذن من الله .. وقتها لم يجد الماستر ميكاو أوزوي إجابة وأحتار في أمره ..وترك الكنيسة واليابان باحثاً عن جواب لهذا السؤال ..ولم يجد..إلى أن وصل إلى التبت وهناك تعرف على بعض العلماء وقرأ إحدى المخطوطات التبتية القديمة التي تشرح طرق العلاج باللمس وبطاقة الرسم والشكل ..يلاحظ هنا أن ما قرأه لم يكن تعليم لديانة بوذية بل كان أسلوب علاجي ..مثله كمثل الطب الشعبي لأي ثقافة كانت .. عندما عاد لليابان ..ذهب لجبل كوراما ..وبقى فيه يتأمل ويتفكر في هذا الأسلوب الجديد لمدة 21 يوم ..عاد بعدها ليعطينا هدية من أجمل الهدايا وهي الريكي ..يقال أنه أختار هذا الجبل لأنه كان دائماً يرى حوله مجالات الطاقة صافية.. البعض يحكي أن الماستر خلال تأمله وحيدا في الجبل رأى أضواء وأشكال وتجليات روحية هي التي أستخدمها فيما بعد للعلاج بالريكي ..ولا أرى هذا الكلام مقبولا..لأن طاقة الرسم والشكل من إكتشاف علماء التبت وقد رأى الماستر هذه المباديء في المخطوطة عندما كان في التبت ..ثم أن الريكي من ألطف العلوم وأقربها لي لكن يبقى في النهاية مجرد علم لا يحق أن نبجله أو نظن أنه نزل كما ينزل به الوحي ..
في عام 1925م درب الماستر أوزوي ..شخصاً على الريكي أصبح أشهر من دربهم دكتور أوزوي ..وهو دكتور شوجيرو هاياشي ..كان دكتور ..وضابط بحري متقاعد ..كان عمره 47 عام عندما تلقى التدريب من ماستر أوزوي..وصار خليفته في علمه .. بعدها فتح دكتور هاياشي عيادة في طوكيو وبدأ بتعليم الريكي وعلاج الناس به وتعليمهم ..
في عام 1938م درب الدكتور هاياشي سيدة أرملة تدعى هاوايو تاكاتا ..اعلم انك أيها القاريء قد تضحك من غرابة إسمها كما فعلت أول مرة قرأته ..لكن هذه السيدة الصغيرة الحجم المسنة تعلمت هذا العلم ومنها أنتشر في أمريكا وأوروبا وسائر دول العالم المتحضر .. كانت هي الماستر الثالثة عشر والأخيرة التي دربها دكتور هاياشي ..كانت تعيش في أمريكا ..وأصيبت بعدة أمراض ..منها إلتهاب الزائدة الدودية ..فقررت العودة للعلاج إلى اليابان وهناك تقرر لها إجراء عملية ..وقبل أن تتلقى التخدير شعرت بأصوات داخليه تكرر عليها أن لا تجري العملية ..فأوقفتها وسألت الطبيب إن كان لها أمل في أن لا تجري العملية وتتعالج بأي شيء آخر ..لأنها لن تجري العملية..أخبرها الطبيب عن وجود دكتور يسمى هاياشي ..يعالج بالطاقة ذهبت إلى العيادة وهناك تعالجت ..كانت تظنهم يستخدمون الأجهزة ومرة أمسكت بكم الكيمونو لأحد المعالجين لترى إن كان يخبيء جهاز حراري ولم تجد شيئا وضحك المعالج وشرح لها ما يفعل ..وهذا فعلا ما يتكرر من قبل من أعالجهم ينظرون ليدي دائما وأعلم في داخلي ما يفكرون به من بحث عن جهاز يطلق الطاقة ..خاصة السيدات كبيرات السن .. عادت تاكاتا إلى أمريكا ومن هناك دربت 22 ماستر آخرين ..غير الذين دربهم شوجيرو..وكانوا الجيل الثاني من الماسترات ..وتوالت السنين وأنقسم هذا العلم لعدة فروع ..أحصيت منها ما يزيد عن الخمسين نوعاً..بعضها يشبه الريكي أوزوي الأصلي وبعضها أصبح شبيه بمدرسه قائمة بذاتها..
مها هاشم " للأمانه" [/size] | |
|